كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

3.50
الرئيسية | زوووووووم | مسلسل التلاعب بمشروع المستشفى الجهوي بكليميم يستمر . الحلقة الأخيرة

مسلسل التلاعب بمشروع المستشفى الجهوي بكليميم يستمر . الحلقة الأخيرة

بعد التطرق في الحلقتين السابقتين إلى كواليس بناء المستشفى الجهوي بكليميم و التلاعب بالصفقات المرتبطة بهذا المشروع المهم حيث تم نقل المشروع إلى مدينة طانطان لطمس معالمه و التلاعب في الميزانية المخصصة له بحجة غياب الوعاء العقاري المناسب للمشروع بمدينة كليميم انذاك.

كما أن المستشفى المحلي لكليميم هو الأخر عرف تلاعبا في صفقات انزاله على ارض الواقع ، و كذا المستشفى الإقليمي بكليميم الذي وضع حجره الأساس لثلاث مرات متتالية لم يعرف انطلاق بناء شطره الأول حتى سنة 1996 ، بينما لا زال شطره الثالث و هو قسم طب الاطفال عبارة عن أطلال و سواري لم يكتمل بعد لحد اليوم، رغم أن المسؤولين عن القطاع قد منحوه صفة المستشفى الجهوي التي تم نقلها سابقا إلى طانطان و إعادتها إلى هذا المستشفى بكليميم في السنوات الأخيرة.

و في سنة 2014 تم توقيع اتفاقية لتمويل مشروع المستشفى الجهوي بكليميم بمعايير دولية و بجودة عالية و يحتوي على جميع التخصصات حيث يصل عدد أطبائه إلى أكثر من 40 طبيب مختص ، و تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 25 مليار سنتيم.

إلا أن مصير هذه الإتفاقية يبدوا أنه بدأ يأخذ نفس المسار الذي أخذه مشروع المستشفى الجهوي مع مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، نتيجة تدخل مجموعة من اللوبيات من أجل طمس معالم هذه الإتفاقية و محاولة التلاعب من جديد بالمشروع حيث بدأ التعذر بغياب الوعاء العقاري المناسب للمشروع بكليميم و تقديم مقترح نقله إلى سيدي إفني بدعوى توفرها على الوعاء العقاري الكافي.

و قد نوقش هذا الموضوع خلال دورة المجلس الجهوي الجديد بكليميم الخاصة بمناقشة مشروع الميزانية السنوية للمجلس الجهوي برسم موسم 2016.

إلا أن بعض الوثائق الرسمية و التي تتوفر جريدة الساقية نيوز على نسخ منها ، تبين أنه قد تم توفير الوعاء العقار الكافي لبناء المشروع ، الشيء الذي توضحه شهادة ملكية الأرض المخصصة لبناء مشروع المستشفى الجهوي ، و التي تبين في نفس الأن أن مساحة البقعة الأرضية تتجاوز 98 هكتار، في ملك الدولة (Domaine privé de l’Etat  )، رقم رسمها العقاري بالمحافظة العقارية هو   56/486، و تقع في المجال الترابي لجماعة القصابي التابعة لدائرة كليميم. (انظر الوثيقة رقم 1)

الوثيقة الثانية، تهم محضر اللجنة المكلفة باختيار الأرض المناسبة للمشروع التي عقدت اجتماعها بتاريخ 10 يوليوز 2014 ، حيث تتكون اللجنة من : قائد قيادة لقصابي – قائد ممثل الحامية العسكرية بكليميم – المدير الجهوي للصحة – رئيس جماعة لقصابي – ممثل الوكالة الحضرية لجهة كليميم السمارة – ممثل إدارة أملاك الدولة – ممثل ادارة المسح الطوبوغرافي و السجل العقاري – ممثل المحافظة العقارية – رئيس قسم التعمير بولاية كليميم (تزامنا مع تاريخ توقيع المحضر)، و يتبين من خلال المحضر أن اللجنة وافقت على اعتبار البقعة المذكورة مناسبة للمشروع و حددت في الوثيقة برقم تحفيظها كما هو مبين و هو نفس رقم التحفيظ في الوثيقة رقم 1 "شهادة الملكية".

 

و يبقى السؤال المطروح لماذا يتحجج بعض المسؤولين و المنتخبين دائما عند مناقشة مشروع المستشفى الجهوي بكليميم بغياب الوعاء العقار ؟ و هل هناك محاولة لتغليط الساكنة و تعطيل المشروع إلى حين التلاعب من جديد بصفقاته ؟ و لمصلحة من يتم اخفاء توفر كليميم على الوعاء العقاري المناسب للمشروع ؟ كلها اسئلة يتوجب على المسؤولين و المنتخبين على حد السواء الإجابة عنها و التحرك بجدية لإحياء المشروع و اخراجه إلى ارض الوجود خاصة ان التوجه إلى الإستشفاء بمستشفيات المدن الشمالية ظل يثقل كاهل ألاف الأسر التي كان من الأجدر أن تجد المستشفيات التي تليق بها على مقربة منها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك