كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | مجتمع | هل تحولت مدينة كلميم الى ساحة لتخلص من المرضى النفسيين والمجانين في ظل غياب دور الرعاية و مستشفى للأمراض العقلية؟

هل تحولت مدينة كلميم الى ساحة لتخلص من المرضى النفسيين والمجانين في ظل غياب دور الرعاية و مستشفى للأمراض العقلية؟

كل من يعيش بمدينة كلميم لن تفوته فرصة رؤية او معرفة احد المجانين و المرضى النفسيين الذين اصبحو يجوبون كل شوارع المدينة، حتى اصبح وجودهم امرا عاديا و روتينا يوميا طبيعيا لدى الساكنة، بل غيابهم هو الذي اصبح غير طبيعي.

عشرات من الأشخاص يعانون من امراض عقلية، يهددون سلامة المواطنين بشكل يومي، عدد كبير منهم يتميز بعدوانيته و خطورته، و رغم ذلك تجد السلطات المحلية و الأمنية متفرجة و غير مبالية الى ان تتوصل بشكاية اعتداء او سقوط ضحية نتيجة اعتداء احد هؤلاء المرضى عليهم لتبدأ عملية البحث عنه، و لكم في جريمة القتل التي تعرض لها رجل مسن بكلميم مؤخرا اكبر دليل ما نقول، بعد ان قام احد المجانين بضرب بحجر على رأسه و يرديه قتيلا في الحال.

هو وضع مرفوض اذا، لا يزال مستمرا منذ سنوات و كلميم لا تزال ملجأ لهؤلاء المرضى النفسيين و المجانين الذي يتم التخلص منهم من باقي المدن المجاورة و رميهم بالمدينة سواء ليكونو ضحايا او معتدين فالأمر لا يختلف، هم بشر يحتاجون للعناية و للتطبيب و الرعاية النفسية.

و لا بد من الإشارة ان كلميم لا تتتوفر على دور الرعاية او مستشفى خاص بحالات المرضى النفسيين من اجل العناية بهم، و هو ما يفسر استمرار تواجد مثل هذه الحالات التي تهدد سلامة المواطنين يوميا في الشارع العام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك