كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | News | الوزير الأعرج ، يعقد لقاء مع المنابر الاعلامية بالصحراء على هامش الملتقى الوطني للصحافة الالكترونية

الوزير الأعرج ، يعقد لقاء مع المنابر الاعلامية بالصحراء على هامش الملتقى الوطني للصحافة الالكترونية

عرف المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط يوم الجمعة 9 نونبر، اشغال الملتقى الوطني للصحافة الالكترونية بالمغرب، تحت شعار “أية خدمات للصحافة الالكترونية في ظل التغيرات المجتمعية”.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى ، بالموازاة مع الاحتفال باليوم الوطني للاعلام، وفي إطار تنفيذ مخطط الوزارة الاستراتيجي لتنمية القطاع وتتبع مؤشراته وتطويره، تجاوبا مع متطلبات مجتمع الاعلام والمعرفة.

  وقد تم خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى المنظم بالمعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط، التطرق لمجموعة من المحاور المهمة، بحضور ووزراء ومسؤولين وعدد من الفاعلين في المجال، وكذا المهنيين والاعلاميين والعاملين في الصحافة.

وفي كلمة القاها وزير العدل محمد اوجار  خلال الملتقى المخصص لبلورة افكار ورؤية خاصة للنهوض بقطاع الصحافة الإلكترونية بالمغرب، ان مهنيي القطاع مطالبون بالتحول إلى شركاء للحكومة وذالك من اجل تطوير هذه الممارسة الجديدة، مؤكدا اعتزاز الحكومة بما وفرته الصحافة الإلكترونية من تطور ووعي بالنسبة لبلدنا وللمواطنين، ومشيدا بولادة إطار جديد لتأطير القطاع، مشيرا للمجلس الوطني للصحافة .

من جهته اكد مصطفى لخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ان القطاع شهد تطورا مهما مشيرا ان أزيد من 300 موقع حصلوا على الملائمة مع القانون الجديد للصحافة وان اصبح الحجز صار بقرار قضائي بعدما كان بقرار اداري.

وأكد الخلفي أن الملتقى الثالث يعتبر مرحلة ثانية لتطوير مستقبل الصحافة الإلكترونية لوجود تحديات تمر بها بلادنا، سواء تعلق الامر بتحديات أخلاقيات المهنية، او تحديات مرتبطة بتحول العالم الرقمي، وذلك من جل حماية صحافتنا الرقمية المحلية مشيرا أن  لا ديمقراطية بدون صحافة مسؤولة.

واوضح الخلف الذي ساهم في الولاية الحكومية السابقة في تقنين القطاع من موقعه السابق كوزير للاتصال، ان الصحافة الرقمية اليوم تعتبر منصة اعلامية مهمة علما ان كل اقليم بالمملكة صار يتوفر على 10 مواقع على الأقل، ومؤكدا ان هذا يدخل في إطار رهان الحرية الذي اختاره المغرب، ولهذا يجب توفير شروط نجاحه.

وقد جاء تنظيم الملتقى تزامنا مع الظرفية التي طبعت تنزيل مدونة الصحافة و النشر التي وفرت البيئة القانونية لممارسة مهنية للصحافة الالكترونية و ذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها وزارة الثقافة و الاتصال مع شركائها المهنيين.

وعرف الملتقى الذي حضره مجموعة من مدراء نشر المواقع في كل من كليميم والعيون مجموعة من التوصيات لامست قانون الصحافة والنشر وتأهيل المقاولة الإعلامية ودعمها كما تميز الملتقى بلقاء انفرد فيه مدراء التشر بكل من كلميم والعيون بوزير الاتصال ووضعوا أمامه إكراهات القطاع و المعيقات القانونية أمام المقاولة الإعلامية المحلية وهو ما كان محور الكلمة الاختتامية للسيد الوزير الذي وعد بالعمل على تجاوز الإشكاليات وفق منظور تشاركي.

وزير الاتصال، محمد الأعرج، قال إن "قانون الصحافة والنشر وضع عدة إيجابيات للمؤسسات الإعلامية، خصوصا على مستوى الاستفادة من الدعم العمومي"، مثمنا التطور الحاصل في قطاع الصحافة الإلكترونية منذ أزيد من 6 سنوات، "إذ اتخذ منحى تصاعديا، يجسد التحول الذي حصل عموما بعد إقرار دستور 2011".

وأضاف الأعرج، في الندوة التي احتضنها المعهد العالي للإعلام والاتصال، أن "المسؤولين فخورون بالحصيلة التي حققت في ظرف قياسي، فقد انتقل القطاع إلى 784 موقعا إلكترونيا معترفا به، وهو ما يضمن حرية الرأي والانفتاح على كل التيارات"، مشيرا إلى أنه إلى حدود اللحظة "حصلت 320 صحيفة إلكترونية على الملاءمة".

وأردف الوزير بأنه "تم تسجيل 526 صحافيا معتمدا يشتغلون في قطاع الصحافة الإلكترونية، وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا الاتجاه"، مشددا على "ضرورة خروج اللقاء بتوصيات تساعد في تنظيم القطاع".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك