كاريكاتير وصورة

الأكورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | أخبار محلية | أزيد من مليون و500 ألف درهم لدعم مشاريع مجموعة من الجمعيات بإقليم السمارة برسم سنتي 2012 و2013

أزيد من مليون و500 ألف درهم لدعم مشاريع مجموعة من الجمعيات بإقليم السمارة برسم سنتي 2012 و2013

بلغ الغلاف المالي الذي خصصته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، برسم سنتي 2012 و2013، لدعم مشاريع مجموعة من الجمعيات بإقليم السمارة، والتي تهتم أساسا بالميدان الاجتماعي، مليون و504 ألف و720 درهم .

وتهم هذه المشاريع، التي استفادت من الدعم برسم سنة 2013، تجهيز جناح للقراءة خاص بالمكفوفين وضعاف البصر لفائدة جمعية اقرأ لدعم القراءة والكتابة، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة جد صعبة لفائدة الجمعية المغربية لذوي الاحتياجات الخاصة، وإحداث مركز الاستماع للنساء ضحايا العنف لفائدة جمعية يوسف بن تاشفين للتنمية والعمل التشاركي، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة الفعاليات النسائية لتعريفها بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لجمعية النور للإشعاع النسوي والطفولي.

فيما تشمل المشاريع التي استفادت من الدعم برسم سنة 2012، التعليم الأولي للأطفال في وضعية الهشاشة، لفائدة جمعية العودة للبيئة والتنمية، ودعم مؤهلات الفاعلين المحليين للفيدرالية الوطنية لدعم الإصلاحات والمبادرات، واقتناء وسيلتي نقل لفائدة العصبة المغربية لحماية الطفولة وجمعية الأمل للصم والبكم، وتجهيز ورشة لصناعة الحلويات لفائدة النساء لجمعية أمكالة للبيئة والتنمية، ومشروع تموين الحفلات لفائدة جمعية البئر الحلو لحماية المياه والغابات والثروة الحيوانية.

وقال المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالسمارة، علي الطيار، إن الوزارة تسعى إلى النهوض بأوضاع المرأة، من خلال تخصيص جزء من الدعم الموجه للشراكة مع الجمعيات، لفائدة المراكز التي تقدم خدمات الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، والتوعية والتحسيس في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنساء، وإلى تقديم خدمات للفئات في وضعية صعبة عبر دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ومشاريع الجمعيات العاملة في مجال الطفولة في وضعية صعبة، والمشاريع التي تهدف إلى رعاية الأشخاص المسنين والحفاظ على كرامتهم.

وأضاف السيد الطيار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة تهدف من خلال دعم هذه المراكز إلى تحقيق وعي مجتمعي بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتعلقة بالنساء والتي يعتبر العنف الممارس عليهن من بينها، وتقديم خدمات متخصصة كالاستماع والتوجيه والمساعدة القانونية والنفسية للنساء والفتيات ضحايا العنف، وتوفير معطيات مدققة حول العنف ونشر إحصائيات حول الظاهرة، ودعم ومساعدة الفئات في وضعية هشاشة، ومحاربة كافة أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.

وأشار إلى أنه في إطار الجهود المبذولة من طرف القطب الاجتماعي تم تخصيص جزء من التمويل المبرمج برسم سنة 2013 الموجه للشراكة مع الجمعيات لدعم وتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية خاصة ما يهم توسيع وترميم البنايات، سواء تعلق الأمر بزيادة الطاقة الاستيعابية أو إضافة مرافق اجتماعية تربوية جديدة لتحسين الخدمات النوعية التي تقدمها المؤسسة، وبتجهيز المرافق التابعة لها.

وسجل السيد الطيار أن هذا الدعم لم يشمل المشاريع المدرة للدخل، وتقوية قدرات أطر الجمعيات، فيما تم إعطاء أهمية للمشاريع ذات الطابع الاجتماعي والتي يساهم في دعمها شركاء آخرون.

ويضم إقليم السمارة ثمانية مراكز تابعة للتعاون الوطني تهتم بالحرف اليدوية للنساء (الخياطة والفصالة والحلاقة ...)، والإعلاميات، ورياض الأطفال، ومحو الأمية، بالإضافة إلى التوعية الدينية، وتنظيم حملات تحسيسية لفائدة النساء والأسرة والطفولة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك