ساعة 24
كاريكاتير وصورة
الأكورة
قيم هذا المقال
"الحسن صدقي" ينجح في كسب الرهان، بعد ان حول مدينة سيدي إلى نقطة جذب وطنية.

نجح الدكتور "حسن صدقي" عامل إقليم سيدي ايفني في كسب رهان مواصلة بناء اقليم سيدي وفق الرؤية الملكية السامية بعد إحداث الإقليم مترجما المفهوم الجديد لرجل السلطة، بدءا بالتواصل والإنصات وتنزيل الاوراش التنموية التي تنطلق من الإنسان خدمة له.
إقليم سيدي ايفني المسترجع إلى حضيرة موطنه الأصل عام 1969م تحول إلى نقطة جذب وطنية، حيث يعيش هذه الايام على وقع فعاليات مهرجانه في نسخته الثانية التي يسهر عامل الإقليم على تنزيل فقراتها شخصيا بفعل تواجده الميداني بين الجمهور بعيدا عن الرسميات، حريصا على بلورة فقراته المتنوعة بين الشق الاجتماعي والثقافي والرياضي الى جانب الفني والإنساني.
نسخة هذا العام من المهرجان وفق متتبعين بينت مكانة عامل الإقليم في نفوس الاهالي بمنطقة سيدي ايفني، بل حتى فعاليات إقليم اسا الزاك باعيانها ومنتخبيها حضروها وهو مايعكس الصدى الطيب للرجل الذي تركه بين ساكنة الإقليم الحدودي عندما كان عاملا عليه قبل تعيينه على رأس عمالة إقليم سيدي ايفني.
ويسعى الدكتور "حسن صدقي" حسب مقربين إلى تفعيل دوره كمسؤول إنسان من خلال تواجده اليومي النوعي، ومواكبته لكل التحولات التي تعرفها منطقة سيدي ايفني بكل اطيافها وتشكيلاتها كرجل الجميع، المعروف بالصرامة العملية والإنضباط.
جريدة "الساقية نيوز" وفي سياق مواكبتها للفعاليات رصدت ردود الشارع المحلي وزوار المهرجان المتقاطعة في الإشادة بمستوى التنظيم، منوهة بالأمن الذي يسود الإقليم دون تسجيل اي انزلاقات في هذا الجانب، وهو مصدر فخر واعتزاز كما جاء على لسان إحدى زائرات المهرجان من مقاطعة ابن مسيك بالدار البيضاء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
أضف تعليقك