كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | أخبار محلية | فاعلون يناقشون موضوع التشبيك الجمعوي بكليميم

فاعلون يناقشون موضوع التشبيك الجمعوي بكليميم

أقامت جمعية نهصة الموحدين للتنمية والتعاون بكلميم، مساء أمس السبت 05 اكتوبر 2019 ، مائدة مستديرة اقليمية في موضوع ، "التشبيك الجمعوي بآقليم كلميم ،الواقع والآفاق"، بحضور عدد من جمعيات المجتمع المدني بالاقليم.

 

وتميزت هذه المائدة المنظمة بقاعة الاجتماعات بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم، بالتطرق باسهاب لموضوع التشبيك والاحاطة به من مختلف الجوانب واستعراض دوره الريادي  وأثاره الايجابية في ضمان الالتقائية والتكامل وتقوية قدرات الجمعيات.

 

و تناول لحسن أوتسلمت ، الباحث في التنمية ، خلاله هذا اللقاء الاقليمي مفهوم التشبيك نظريا، مبرزا أهميته ، باعتباره ضرورة استراتيجية ، بالنظر إلى السياق العالمي الذي أصبح يعرف ما يسمى بالمجتمع الشبكي الذي فرضته وسائل الاتصال الحديثة ، معرجا على السياق الوطني ، الذي جاء بعد دستور 2011 ، هذا الأخير أسند للمجتمع المدني أدوار دستورية جديدة تتعلق بالتشاور ، والترافع، وتقييم السياسات العمومية .

 

وعدد المتحدث أدوار التشبيك الجمعوي في تحقيق التنمية من خلال الولوج المشترك إلى فرص التمويل وطنيا ودوليا ، ثم الترافع القوي على قضايا مجتمعية محلية مختلفة عن طريق شبكات جمعوية موضوعاتية، مشيرا في ذات السياق للعوائق التي تعتري التشبيك الجمعوي، مقترحا بعض المقترحات لتعزيزه ، والذي حصرها في : العلمية والبحث العلمي، الجودة والكيف لا الكم، التخصص الموضوعاتي، الرؤية الواضحة .

 

بدوره ،قال خالد وخشي المكون في مجال التنمية، إن التشبيك الجمعوي هو إجابة عن مجموعة من الاشكالات المطروحة داخل الوسط الجمعوي بإقليم كلميم، موضحا أن اهم هذه الاشكالات تتعلق على الخصوص بالتقائية تدخل الفاعلين المحليين من بينهم الفاعل المدني ، و ما يطرحه من تناقضات على مستوى بناء رؤية استراتيجية و على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع و الانشطة.

 

وأضاف ذات المتحدث، أن المشكل اﻵخر هو مشكل الاستهداف ، أي الفئات المستهدفة و صعوبة تحديدها و حصرها ، ثم مشكل الحكامة الداخلية للجمعيات و الأمور المرتبطة بالتكوين و التأهيل و تقوية قدرات الفاعلين المحليين ، و أخيرا اشكال فهم و استيعاب الفاعل المدني من جهة و الفاعل الرسمي من جهة اخرى للمقاربة التشاركية و آليات تنزيلها .

 

كما تم بالمناسبة ، استعراض تجربتين في مجال التشبيك ، تتعلق الاولى بالاتحاد الجهوي للجمعيات العاملة في مجال الاعاقة بجهة كلميم وادنون ، أما التجربة الثانية فتهم شبكة جمعيات وادنون متعددة التخصصات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك