ساعة 24
كاريكاتير وصورة
الأكورة
قيم هذا المقال
قناة العيون: من قناة تخترق المخيمات إلى بوابة مفتوحة امام اعداء الوحدة الترابية!!!!؟ ويستمر العبث...
لازالت واقعة احد الافلام التي حضيت بدعم المركز السينماىي المغربي قبل ان يصدر في حقها قرار الإيقاف بفعل تضمينها لمقطع موسيقي يعود لإحدى المغنيات المواليات لقيادة الرابوني لم تنسى بعد ، اطلت قناة العيون في مناسبتين خلال شهر رمضان الابرك و هي تقدم اشعارا لاحد الشعراء الذين عرفوا بضرب المقدسات الوطنية و الثوابت المغربية بجبهة البوليساريو ما اثار حفيضة عدد من المتتبعين.
فاعلون إعلاميون و حقوقيون داخل مدن الاقاليم الجنوبية وصفوا الواقعة ب "الكارثة" امام علامات استفهام حول حاضر قناة العيون التي تحولت من اداة إعلامية صلبة قاومت رياح لحمادة عقب استطاعتها اختراق مخيمات تيندوف بواسطة الصوت و الصورة على امتداد سنوات ماضية في عهد الراحل "الداه محمد الاغظف" إلى قناة تسوق لخصوم و اعداء الوحدة الترابية ، بل و لأشرسهم و كانها تحتفي بهم كشعراء مميزين و هم من كتبوا دواوين تضرب في مملكتنا المغربية الشريفة ملكا وشعبا ومجالا .
واقعة "الابيات الشعرية" لاشرس الشعراء الموالين لجبهة البوليزاريو التي بثت على شاشة القناة و التي خلفت تفاعلا واسعا بين مختلف الفعاليات و الاعيان في مدن الصحراء المغربية تساءل الجميع حول بوصلة الاخيرة: هل هي قناة وطنية تقوم فلسفتها على الترافع الإعلامي حول قضيتنا الأولى كمغاربة؟ ام انها قناة تسبح عكس تيار الديبلوماسية الملكية التقدمية؟
سؤال إلى جانب اسئلة كثيرة تخيم على حديث الرأي العام في الصحراء المغربية ، و خطأ كارثي في ملف الوطن الاول ينضاف إلى اخطاء جمة بالحقل الثقافي الحساني ، لكن الخطأ من قناة عمومية في الثوابت الوطنية و منها قضية الصحراء المغربية ذنب لا يغتفر و يستدعي فتح تحقيق موسع لتحديد المسؤوليات وترتيب الإجراءات المتخدة لمعاقبة المتورطين في الكارثة التي خلفت استياء عارما بين الاوساط الصحراوية المغربية .
ليبقى السؤال مطروحا ، هل يتدخل رئيس القطب العمومي فيصل العرايشي المشهود له دفاعه المستميت عن ثوابت و مقدسات البلاد من اجل محاسبة المتورطين في الكارثة التي لا تغتفر ؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
تعليقات الزوّار (0)
أضف تعليقك