كاريكاتير وصورة

الأكورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | تعليم | حرب التكتيكات و الخطط بين الوزارة و التنسيقية: أنباء عن فشل المباراة بنسب كبيرة

حرب التكتيكات و الخطط بين الوزارة و التنسيقية: أنباء عن فشل المباراة بنسب كبيرة

تكتيك تخطيط و اصرارا على المقاطعة، اساتذة وزارة التربية الوطنية يستعملون كل ما بإمكانهم لإفشال مباراة الترقية بالشهادة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرا،  عدد المشاركين أصلا ضعيف بالمقارنة مع عدد المعنيين، و هذا بحد ذاته ضرب لخطط الوزارة، أمام بالنسبة لمن دفع مطبوع المشاركة فهم قلة قليلة من المجازين و أغلبهم اقتنع بالمقاطعة و إن لم يقتنع فإنه سيجد قوات الكومندو(الأساتذة المقصيون المتطوعون في لجان المقاطعة) تنتظره خارج مراكز الإمتحان على صعيد جميع التراب الوطني.

في انتظار انتهاء الأيام المخصصت للمباراة، ما الذي يمكن للوزارة أن تقوم به لإخفاء هذه الفضيحة الإعلامية الكبيرة و التي من المتوقع الإعلان عنها رسميا أو من الممكن إخفاؤها لكي لا يتم انتقاد الوزير بسبب فشل الحل الوحيد الذي تملكه إدارته.

لجن المقاطعة منتشرة في جميع الأقاليم دون استثناء بجميع العتاد اللوجيستيكي و اللوازم الخاصة من وسائل اتصال، و هذا ما يبين إصرار الأساتذة المقصيين من الترقية على تحقيق مطلبهم رغم جميع التهديدات التي يتلقاها العديد منهم و الاستنزاف المادي و المعنوي لهم خلال نضالهم.

 

و للإشارة فإن الشكل النضالي بالرباط مازال متواصلا رغم تفرق معظم الأساتذة في اللجان المذكورة سابقا، و قد تبين من خلال أخر الإحصائيات لليوم الأول من الإمتحانات الخاصة بالمباراة مقاطعة شاملة بلغة 99 %.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (1)

البشير رويمي 16/02/2014 12:36:13
لاشك أن تحليلك للوضع صائب فالوزارة روجت إعلاميا للمباراة المفروضة في حق فوجين عانوا من حيف وتعنت الوزارة، والفضيحة هي عدد الأساتدة الذين اجتازوا المباراة حيث بلغت تسبة المقاطعة 99 %. إذن حتى ولو رقت الوزارة العدد الهزيل الذي اجتاز فما زالت أعداد هائلة في الشارع ومضربة عن العمل والمباراة فشلت بعد استهانة الوزارة بتنسيقية الاساتذة المقصيين من الترقية، والأيام القادمة كفيلة بتأكيد الفضيحة.
مقبول مرفوض
0
تقرير كغير لائق
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك