ساعة 24
كاريكاتير وصورة
الأكورة
قيم هذا المقال
كلية الإقتصاد و التدبير بكلميم، فسل في التدبير و التسيير امام غضب و صخط كبير نتيجة اعلان نتائج الناجحين في سلك الماستر
منذ تكليف السيد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم، بتسيير و تدبير كلية الاقتصاد و التسيير بكلميم، و الطلب امام معاناة مستمرة و متواصلة بسبب قرارات فاشلة و انانية تبين العجز الكبير الذي تعاني منه هذه المؤسسة، و رغم ان ملف الكلية لم يخرج للعلن الا بعد فضيحة لائحة المقبولين و المحظوظين بالماستر الأول من نوعه بالإقليم و هو الملف الذي سنصل اليه في ما بعد، إلا ان المشاكل المتراكمة من تكليف المسؤول المذكور لا تنتهي و لا يدفع ثمنها الطالب البسيط العاجز.
البداية كانت بصدمة حرمان طلبة المدينة و الإقليم و الجهة ككل و الأقاليم الجنوبية عامة من ولوج سلك الإجازة بل و اغلاقه و الإكتفاء فقط بتدريس الطلبة القدماء الذين لا يزالوا أصلا يتابعون دراستهم في السنتين الثانية و الثالثة، و فتح تخصصين وحيدين عقيمين في سلك الباكالوريوس، و هو ما يتعارض مع توجهات الوزارة التي تنص على حرية الطلبة في الإختيار و الحفاظ على السلكين معا الإجازة و الباكالوريوس، و بالتالي اصبح طلبة الإقليم و المناطق الجنوبية امام تحد جديد و اجبارية التسجيل و العودة الى المعاناة في كليات اكادير و ايت ملول، بل و هناك فئة عريضة لم تستطع التسجيل لا هنا و لا هناك، فهل كان القرار فعلا يسعى الى الصالح العام للمنطقة او انه يسعى الى محاربة أبناء وادنون و منعهم من حقهم في متابعة دراستهم.
من جهة أخرى منع حتى طلبة كليميم و الأقاليم الجنوبية الذين تمكنوا من التسجيل بمؤسسات اكادير من الانتقال الى الاقتصاد و التدبير بكلميم و بالتالي اصبحا واضحا ان هناك مخططا ما يحاك في الكواليس، بل تم منع الحاصلين على الباكلوريا احرار و الباكالوريا القديمة... تراجعات خطيرة لا يمكن تفسيرها.
و في مرحلة أخرى برزت الى الواجهة فضيحة لوائح الناجحين في مباراة ولوج سلك الماستر بكلية الاقتصاد و التدبير بكلميم، حلم كان امام اعين الدميع، كان كل الطلبة ينتظرون و يتمنون و يرجون ان يتم حسم امرهم بفتح تخصص او تخصصين في سلك الماستر و فتح افاق الدراسة العليا في مدينتهم بدل المعاناة المستمرة التي يعيشونها في السفر الى كل مناطق المملكة، فإذا بهم يصدمون بلائحة عقيمة لا تستطيع تميز فيها اكثر من شخصين او ثلاثة اشخاص من أبناء المنطقة في حين كل بقية المحظوظين من أقاليم شمال المملكة، و كانت الضجة و الصدام و الإتهامات على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي و نقاشات لا زالت مستمرة في الشارع العام، هل هناك من يسعى الى محاربة أبناء وادنون ؟ لا يمكن الوصول الى أي تفسير لهذا الأمر، و الغريب في كل هذا و ذاك ان اغلب أساتذة الكلية من أبناء المنطقة؟ فمن يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة ؟ و من يسعى الى حرمان أبنائنا من الدراسة الجامعية و الدراسات العليا؟
فشل العميد المكلف بل و هدم كل ما انجزه سابقوه من نجاحات؟ فإلى متى ستدفع كليميم ثمن استثنائها في كل شيء؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
تعليقات الزوّار (0)
أضف تعليقك