ساعة 24
كاريكاتير وصورة
الأكورة
قيم هذا المقال
المركز المغربي السينمائي يصرف أكثر من 92 مليون درهم خلال سنة 2013

وصلت القيمة المالية التي صرفها المركز المغربي السينمائي خلال سنة 2013 إلى ما يقارب 92 مليون و465 ألف درهم، وهو مبلغ يشمل التسبيقات على المداخيل المخصصة لدعم الإنتاج السينمائي، من بينها فيلمين حصلا على دعم تجاوز 5 مليون درهم، ويشمل كذلك دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية التي يأتي على رأسها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ب11 مليون درهم، زيادة على دعم رقمنة وتحديث إنشاء القاعات السينمائية، وذلك وفق ما تضمنه دفتر الحصيلة السينمائية للمركز السينمائي المغربي بمناسبة اختتام الدورة ال15 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة نهاية الأسبوع الماضي؟
فقد بلغت التسبيقات على المداخيل المخصصة لدعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال سنة 2013 ما مجموعه 60 مليون درهم، وهو مبلغ مالي يهم التسبيقات على المداخيل قبل وبعد الإنتاج، إضافة إلى منحة دعم كتابة وإعادة كتابة السناريو. هكذا ومن ما مجموعه 50 مشروع فيلم طويل تم تقديمه خلال سنة 2013، قررت لجنة الدعم السينمائي منح التسبيق على المداخيل ل21 فيلما طويلا، أما الأفلام القصيرة، فقد تقرر منح الدعم لستة أفلام من سبعة مشاريع، زيادة على دعم كتابة مشروع سيناريو فيلم طويل ودعم اعادة كتابة السيناريو لأربعة أفلام طويلة.
ومن الأفلام التي أخذت نصيبا وافرا من الدعم السينمائي لسنة 2013، يوجد "بورن أوت" لنور الدين الخماري بقيمة 5 مليون و400 ألف درهم، "الحارس" لفوزي بنسعيدي بقيمة 5 مليون و100 ألف درهم، "عاشوراء" لطلال السلهامي بقيمة 4 مليون و500 ألف درهم، "ورهان مثير" لمحمد الكغاط و"يد فاظمة" لأحمد المعنوني ب4 مليون و300 ألف درهم لكل واحد منهما، وكل هذه المبالغ تأتي في سياق التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج.
وبخصوص دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية، فقد منحت اللجنة التي تم إحداثها بتاريخ 15 يناير 2013، دعماً بقيمة 27 مليون و 525 ألف درهم، استفادت منها 48 جمعية عاملة في القطاع، ومن أهمها توجد مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي مُنِحت 11 مليون درهم، مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية التي تنظم مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة والتي استفادت من مليون و300 ألف درهم، جمعية أبي رقراق سلا التي تنظم المهرجان الدولي لفيلم المرأة المستفيدة من مليون و200 ألف درهم، ومؤسسة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تنظم مهرجاناً يحمل نفس الاسم، وكانت قيمة دعمها مليون درهم.
وقد بلغت تكلفة الدورة ال14 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة حوالي 6 مليون و650 ألف درهم، أما الدورة ال11 من مهرجان الفيلم القصير بالمدينة ذاتها فقد وصلت تكلفتها إلى مليوني درهم، وكلا التظاهرتين من تنظيم المركز السينمائي المغربي.
وفيما يتعلق بدعم رقمنة وتحديث إنشاء القاعات السينمائية، فقد استفادت ثماني قاعات بما يبلغ مجموعه 4 مليون و940 ألف درهم، ومن بين القاعات المستفيدة توجد أربع في الدار البيضاء، وواحدة في كل من مراكش، مكناس، وتطوان.
وبخصوص استغلال القاعات السينمائبة وتوزيع الأفلام، فقد بيعت خلال 2013 حوالي مليون و793 تذكرة بمبلغ إجمالي وصل إلى 74 مليون و 850 ألف درهم، وكان لمُجمّع ميكاراما بالدار البيضاء النصيب الأكبر من التذاكر بقرابة 751 ألف، وقد حقق فيلم "زيرو" لنور الدين الخماري الصدارة في شبابيك التذاكر بحوالي 141 ألف تذكرة، وأتى "الطريق إلى كابول" لإبراهيم الشكيري في المرتبة الثانية ب97 ألف، و "يا خيل الله" لنبيل عيوش في المرتبة الثالثة ب93 ألف و718.
وقد احتلت الأفلام الأمريكية الرتبة الأولى فيما يتعلق بشبابيك التذاكر بنسبة مئوية وصلت إلى 44%، بينما كان نصيب المغربية قرابة 34,36%، وأتت المصرية في المرتبة الثانبة بحوالي 5%.
ومن جهة أخرى، استقبل المغرب خلال سنة 2013 تصوير21 فيلما طويلا وأربعة أفلام قصيرة وستة مسلسلات تلفزيونية و73 فيلما وثائقيا، إضافة إلى 30 فيلماً إشهارياً و 382 روبورتاجا تلفزيونيا، وقد منح المركز السينمائي المغربي خلال السنة ذاتها ما مجموعه 1301 رخصة تصوير، كما ساهم المركز في إنتاج خمسة أفلام تنتمي الى البنين والجزائر والكوت ديفوار ونيجيريا والبرتغال.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
أضف تعليقك