ساعة 24
كاريكاتير وصورة
الأكورة
قيم هذا المقال
الدورة الرابعة لملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية بعنوان: الأمثال الأمازيغية

دورة "الأمثال الأمازيغية"، الرابعة لفعاليات الدورة الرابعة من ملتقى بويزكارن للثقافة الشفوية الذي تشرف على تنظيمه جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة و الذي انطلق يوم أمس السبت 10 فبراير2014.
افتتاح هذا الملتقى الثقافي، رئيس جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة مصطفى اشبان ، بكلمة ابرز فيها سبب اختيار " الامثال الأمازيغية " اسما لهذه الدورة و الذي يأتي استمرارا لعمليات استكشاف مكونات الثقافة الشفوية الأمازيغية خصوصا وأن الجنوب المغربي عموما ومنطقة بويزكارن على وجه الخصوص تزخر بالعديد من الامثال الأمازيغية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث اللامادي الذي تسعى الجمعية الى الحفاظ عليه وجعله رافدا مهما يساهم في التنمية المحلية، كما أكد أن الجمعية تراهن على جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا يؤسس لحدث ثقافي وطني لتعميق النقاش حول مواضيع من صميم التراث الأمازيغي مجددا الدعوة بهذه المناسبة إلى التدخل العاجل لتأهيل دار الثقافة وتجهيزها لتكون في مستوى الأنشطة الإشعاعية التي تنظمها مختلف الفعاليات بالمدينة.
ثم تقدم عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر السيد أحمد صابر لتقديم كلمة أبرز فيها الاهمية التي يكتسيها موضوع الامثال الامازيغية لكونه يشمل جميع ميادين المعرفة من تاريخ وجغرافيا وعلم اجتماع ولسانيات وبيداغوجيا، و أشار إلى أن توثيق التراث الشعبي الأمازيغي المغربي يعد واجبا يتعين على الجميع الانخراط فيه من أجل ضمان استمراريته مبرزا أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير ستظل شريكا ملازما لأنشطة الجمعية المنظمة لهذا الملتقى.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الذي ينظم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزرة الثقافة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير، بتكريم كل من الدكتور أحمد صابر مادي عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر، و الأستاذ الطالب بويا العتيق المدير الجهوي لوزارة الثقافة بكليميم، ثم الأستاذ ابراهيم أوبلا أستاذ الأنتروبولوجيا الثقافية بشعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر.
وللإشارة فإن هذه الدورة تميزت أيضا بحضور والي الجهة السيد محمد عالي العظمي بشكل مفاجئ و غير رسمي و الذي حضر بعض الأنشطة التي كانت مبرمجة خلال فعاليات الدورة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
أضف تعليقك