كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | ثقافة وفن | الزاك تعيش على انغام الملتقى الثالث لفن المديح النبوي تحت شعـــار:" المديح والسماع احتفال وإبداع "

الزاك تعيش على انغام الملتقى الثالث لفن المديح النبوي تحت شعـــار:" المديح والسماع احتفال وإبداع "

نظمت جمعية الصداقة للثقافة والفن بالزاك الملتقى الثالث لفن المديح النبوي تحت شعـــار:" المديح والسماع احتفال وإبداع " امتدادا للاحتفالات المخلدة لذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة واحتفالا بعيد الاستقلال المجيد وذلك يوم: الأحد 24 نونبر 2019 بالمنتزه البلدي.


انطلاقا من الساعة الخامسة بعد الزوال, أطر السيد مولود بعيك وهو شاعر وباحث مزدوج, ندوة تحت عنوان: "المديح والسماع في الثقافة الحسانية, واقعه وآفاقه" حيث دعا من خلالها, السيد المؤطر إلى صيانة أغاني المديح النبوي من الاخطاء الشائعة التي ألمت به نتيجة للتقلبات التي عرفتها الحياة بالصحراء كما اشار السيد مؤطر الندوة إلى أن أغلب الاخطاء لا تمت لا شكلا ولا مضمونا إلى وقائع حياة الرسول (ص) وعرج على عدة نقط اخرى نوقشت مع الحضور الذي غلب عليه الجانب النسوي في جلسة بسيطة تجسد واقع جلسات أهل الصحراء المغربية أرضا مع كؤوس الشاي وترانيم أغاني حسانية بين الفينة والاخرى. 

بعد ذلك, نشط ثلة من فطاحلة الشعر الحساني: مولود بعيك وسيد أحمد ولد عزوز وأحمد محمود باهنين والحبيب بلا والموهبة الصاعدة لحسن لباعلي خيمة المديح بمشاركة فرقة سلم يمدح (امنات عيشاتة) للمدح والطرب الحساني حيث ابدعت الفرقة الموسيقية في تقديم وصلات مديحية راقية شنفت اسماع الجمهور الغفير الذي تقدمه السيد باشا المدينة رفقة السلطات العسكرية والمدنية والسيد نفعي باري والسيدة فاطمة عبد الدايم عن المجلس البلدي, وصلات أهاجت قرائح الشعراء بقصائد رائعة عن المصطفى (ص) وسمحت للمقدم بعرض واستحضار ما تختزنه ذاكرته من معلومات ومعارف قيمة في هذا المجال تخلل ذلك تكريم السادة: باشا مدينة الزاك ورئيس المجلس البلدي للزاك وعضو الجمعية قيد حياته المرحوم النعمة الجدي والفنانة سلم يمدح.

كما تم تكريم المقاومين: المرحوم محمد ولد احمدناه باري ومحمد أحمد الدحمي وعيدا قاسم ولد الشيخ وسلامة حديدي بادي استحضارا لذكرى عيد الاستقلال المجيد وتم كذلك توزيع شواهد شكر وتقدير على الشعراء المشاركين  وكذا عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومهندسي النظافة بالزاك عرفانا وامتنانا لما يقدمونه من خدمات جليلة لساكنة المدينة.


فقرات هذه الليلة المديحية الشيقة والرائعة ساهمت في تأجيل نهايتها إلى وقت متأخر (الثانية صباحا) رغم البرودة الشديدة حيث كانت برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله مسك ختام فعاليات النسخة الثالثة من هذا الملتقى.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك