بيان توضيحي بشأن انسحاب الصحافة المحلية من تغطية خروج المواطن الذي شفي من فيروس كورونا بكلميم

الساقية نيوز

17 أبريل 2020 - 01:11

كلميم في 16/04/2020

بيان توضيحي

بشأن انسحاب الصحافة المحلية من تغطية خروج المواطن الذي شفي من فيروس كورونا بكلميم

أبدى كل الزملاء الصحفيين بجهة كلميم واد نون استعدادهم لتغطية الحدث السعيد، الذي أفرح كل ساكنة واد نون والمتمثل في شفاء الشخص الوحيد الذي أصيب بفيروس كورونا كوفيد 19 مع أخذهم لجميع الاحتياطات والتوجيهات التي أقرّتها السلطات العمومية ووزارة الصحة بالالتزام بشروط الوقاية والسلامة الصحية،     لكننا نفاجأ بمنعنا من التغطية من طرف المديرة الإقليمية لوزارة الصحة بكلميم التي غابت ولم تتواصل لا مع الصحافة ولا مع الرأي العام المحلي والجهوي منذ إعلان أول حالة مصابة بفيروس كورونا بمدينة كلميم ولم تزود الصحفيين بأي معلومة عن تطور الحالة الوحيدة و الحالة الوبائية ككل والذين كان مصدرهم الوحيد في هذه الظروف هي السلطات المحلية. ورغم أنها كانت حاضرة بعين المكان إلا أنّنا انتظرنا ما يقارب الساعة في الشارع بعد منعنا من طرف الحراس الخاصّين بالمستشفى بدعوى عدم دخول إلا الإعلام الرسمي المتمثل في مكتب قناة العيون بكلميم ، وبعد تدخل رجال السلطة مشكورين سمح لنا بالدخول لكن بعد إظهار هوياتنا وبطائقنا المهنية،     إلا أننا نفاجأ أن هذا الشرط تم إلغاؤه بعد دخولنا ودخول من لا علاقة له بالصحافة بحجة معرفته بالسيدة المديرة الإقليمية وهو ما تسبب في نوع من الفوضى اضطرّتنا نحن مدراء المواقع الجهوية ومندوبو ومراسلو المنابر الإعلامية الوطنية  للانسحاب بكل مسؤولية من تغطية الحدث بعدما تمادت هذه المسؤولة في إهاتنا.

 لذلك نعلن للرأي العام المحلي والوطني : 

1.   إشادتنا بالعمل الجبار الذي يقوم به رجال السلطة العمومية في التحسيس والتوعية بأخطارفيروس كورونا والحرص على التطبيق الأمثل لحالة الطوارئ الصحية التي قررتها الحكومة. 

2.   تحيتنا ودعمنا للأطر الطبية من أطباء وممرضين وأطر الطب الرديف( العسكري) الذين أشرفوا و اعتنوا بحالة المواطن الذي أصيب بفيروس كورونا إلى لحظة خروجه من المستشفى، وكذا كل الأعوان و نساء ورجال النظافة و الحراس الخاصّين الذين يشتغلون بالمستشفى الجهوي. 

3.   استنكارنا لضرب المديرة الإقليمية للصحة  بكلميم عرض الحائط للدورية الوزارية رقم 031 الصادرة بتاريخ 15 ابريل 2020، و التي أصدرتها وزارة الصحة و عممتها على المدراء الجهويين للصحة في شأن التواصل حول الوضعية الوبائية بالجهة. 

4.   استنكارنا للطريقة التي تعاملت بها هذه المسوؤلة معنا أثناء هذا الحدث و إدانتنتا للتمييز الذي تقوم به من تلقاء نفسها بين ما تسميه الصحافة الرسمية وبين المنابر الّإعلامية المستقلة. 

5.   مقاطعتنا لتغطية جميع الأنشطة التي تقوم بها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة و كذا البلاغات الصادرة عنها إلى حين اعتذارهذه المسؤولة بشكل رسمي للصحافة الجهوية والمحلية. 

6.   

نحمل المسؤولية للمسئولة المعنية مما سيترتب عن عدم تواصلها من  ترويج لبعض الشائعات والأخبار الزائفة فيما يخص الحالة الوبائية.

1.