كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | الأكورة | في ذكرى 30 مارس ... نحنُ لهمَ أمل .. وهُمَ لنـآ حياة

في ذكرى 30 مارس ... نحنُ لهمَ أمل .. وهُمَ لنـآ حياة

تعرف الإعاقة حسب تعريف منظمة الصحة العالمية: بأنها العجز في وظيفة الجسم أو هيكله، أو تقيّد نشاط للجسم، فيصعب على المعاق ممارسة مهنة أو عمل ما، فهي حالة تحدُّ من قدرة الشخص على القيام بوظائفه الأساسية في حياته، كالعناية بنفسه، أو ممارسة العلاقة الاجتماعية، والنشاطات، فتجعل الشخص المعاق غير قادر على الاكتفاء الذاتي، وبحاجه مستمرة إلى مساعدة الآخرين، وإلى استراتيجيات خاصة لتربيته والتعامل معه. ويعرَّف المعاق بأنه: الإنسان الغير القادر على استغلال مهاراته الجسدية بشكل فعّال كما في الأشخاص السليمين، نتيجة لإعاقة ظاهرة مرئية كالتي تكون في الأطراف أو الرؤية أو السمع، وقد تكون إعاقة عقلية نتيجة خلل في الجينات الوراثية.

ومما لا شك فيه أن بمجرد ذكر الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يتجه تفكيرنا اتجاه فئة من المجتمع لها ما يميزها سواءا بالسلب أو الإيجاب.ونقصد بذلك الطفل الذي يختلف عن الطفل الطبيعي من حيث القدرات العقلية او الجسدية او اللغوية او التعليمية الى درجة يصبح ضروريا تقديم خدمات خاصة وطريقة خاصة في التربية السلوكية والتعليمية. إن قدوم, اي طفل , يعني تغيرا في الاسرة ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعية. واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل ذو الحاجات الخاصة لا شك سيكون أكثر تأثير ويحتاج الكثير من التضحية والالتزام.

ويعتبر 30  من مارس من كل سنة يوما وطنيا يقف فيه الشخص في وضعية إعاقة وقفة تأمل ومراجعة حيث يستحضر فيه المكتسبات والإخفاقات أوما يمكن تسميته ببساطة العقبات التي حالت دون تحقيق المبتغى فيما يخص حقوقه وواجبات الدولة إتجاهه والتي تصل به أحيانا للشعور باليأس وخيبة الأمل لما وصلت اليه الشرائع والاتفاقيات ومواد الدساتير التي تحمل في طياتها حقوقه  وإلتزاماتها إتجاهه والتي باتت حبيسة أدراج الحكومات المتوالية التي راكمت التجارب والدراسات والبحوث وتوصيات الملتقيات دون العمل على تنزيلها.

ويبقى الامل قائما بالتطلع الى غذ مشرق تتحقق فيه نسبة معقولة من الاحساس بالواجب اتجاه هذه الفئة المهضوم   حقها في المجتمع وكله أمل بأن توضع حاجياته في أجندة من يتحملون مسؤولية صناعة القرار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك